في عمر 15 عاما.. أول تحد للملك عبد العزيز ” تفاصيل مثيرة”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حياة الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود مليئة بالأحداث المثيرة والملهمة في تاريخ المملكة، وذلك منذ بواكير حياته الحافلة بصناعة التاريخ ومواجهة التحديات.

كان الظهور الواضح وأول التحديات التي واجهت الملك المؤسس عندما كان في الرابعة عشر من عمره، عقب الاضطرابات في بيت الحكم السعودي، التي أدت إلى أطماع أمير جبل شمر في حائل محمد بن عبد الله بن رشيد، لبسط نفوذه وتوسيع رقعة حكمه، حيث توجه بجيشه لغزو الرياض، بذريعة إنقاذ الإمام عبد الله.

وفي التفاصيل أنه بعد اقتحامها عيّن سالم السبهان أميراً عليها، واصطحب معه الإمام عبد الله إلى حائل للإقامة عنده.

إقامة الإمام عبد الله امتدت إلى عام ١٨٨٩م لكن المرض اشتد عليه، فسمح ابن الرشيد له بالعودة إلى الرياض، حيث توفي في 24 نوفمبر 1889م، وذلك بعد أن وصلها بيومين.

وفاة الإمام عبد الله تزامنت مع  بلوغ الملك عبد العزيز 14 عاماً حيث ولد في الرياض عام 1875م.

كما واكب العام الذي ولد فيه الملك عبد العزيز تولي والده الإمام عبد الرحمن الحكم، وخلال هذه السنوات عايش الملك عبد العزيز العديد من الاضطرابات التي عصفت بالدولة السعودية الثانية.

وكان مواقع القدر أن شارك الملك المؤسس في أول حدث سياسي في حياته، في عام 1890م.

ولم يكن ذلك الحدث يختلف عن طابع تلك الأحداث التي سادت تلك الفترة المضطربة.

وقد حاول ابن الرشيد غزو الرياض مجددا ، وأدى حصارها إلى تفاقم الأزمة، حيث شارك الملك عبد العزيز في مفاوضات إنهاء الحملة العسكرية لـ”ابن الرشيد” على الرياض.

ويعتبر أول حدث سياسي يشارك فيه وعمره لم يكن يتجاوز 15 سنة، وكان اختيار والده له في هذه المهمة بمثابة إعداد مبكر له لإدارة شؤون الحكم، والانخراط في جهود التغلب على التحديات التي كانت تواجه المملك الصاعدة حينها.

‫0 تعليق